أوضح الكاتب عبدالحميد العمري، أن عودة النشاط الحقيقي إلى السوق العقارية ليس له أن يتحقق إلا من خلال استمرار الانخفاض في الأسعار السوقية التي لا تزال متضخمة جدًا.

حيث تفوق مستوياتها المرتفعة قدرة دخل أغلب الأفراد والأُسر، كما تفوق حتى قدرتهم الائتمانية بالحصول على القروض العقارية اللازمة.

وذكر ” العمري ” أن السوق العقارية تشهد خلال الفترة الراهنة، عديدًا من التطورات الإيجابية التي قد لا تجذب الاهتمام أو الانتباه أحيانًا، أو قد يغلفها نوع من التضليل الإعلاني قبل أن يكون إعلاميًا.

وعن أهمّ تلك التطورات؛ استدل على ما تشهده السوق العقارية من زيادة كبيرة في عمليات تطوير وإحياء مساحات شاسعة من الأراضي السكنية، وهو ما كان شبه غائب طوال عقود سبقت إقرار نظام الرسوم على الأراضي البيضاء.