أجبرت شرطة نيويورك سيدة على الولادة وهي مقيدة اليدين والرجلين، مما أدى إلى معاناتها الشديدة من آلام المخاض بعدما
أخرجتها الشرطة من زنزانة بسجن برونكس.

ووضعت السيدة مولودها ويدها اليمنى مربوطة على سرير الولادة، كما حذر الأطباء رجال الشرطة من أن القيود غير قانونية في نيويورك وتعرّض المرأة لمخاطر جدية.

ورأى رجال الشرطة أن دليل دوريات الشرطة يتطلب تقييد المرأة، لأن دليل الشرطة- يتجاوز قانون الولاية في التراتبية القانونية وأولوية الأخذ به.

وقامت المرأة برفع دعوى قضائية ضد الشرطة تطالب بتعويضها عن انتهاك حقوقها المدنية، كما طالبت بتغيير الشرطة سياساتها لضمان ألا يقوم أحد منها بتكبيل امرأة حامل في الاحتجاز مرة أخرى.