أطلقت مجموعات شبابية في تونس حملة على شبكات التواصل الاجتماعي أعلنوا بها تأسيس حركة السترات الحمراء محاكاة لحركة السترات الصفراء الاحتجاجية في فرنسا.

وعلى غرار متظاهري السترات الصفراء الذين أجبروا الحكومة على التراجع عن رفع أسعار الوقود وتعليق قرارات تخص فرض ضرائب جديدة، يسعى التونسيون للسير على الطريق نفسه احتجاجا على الغلاء والفساد وتفشي البطالة وسوء الإدارة والسيطرة على مفاصل الدولة ” واستمرار سياسات التفقير الممنهج ” بحسب بيان حركة السترات الحمراء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت حركة ” السترات الحمراء ” في بيانها إن ما تقوم به هو ” استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم “.

وشددت الحملة على ” التزامها بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد “.