روى مواطن معاناة زوجته التي تعمل معلمة في إحدى مدارس محافظة تثليث، في نقلها إلى بيشة، من أجل رعاية ابنهما المصاب بحروق من الدرجة الثانية.

وقال زوج المعلمة إن زوجته تلقت إخطارًا بنقلها من تثليث إلى بيشة حيث تعيش أسرتها وأطفالها، لكن تعليم بيشة لم يمكنها من النقل بحجة أن الإخطار بالنقل الذي تلقته كان بسبب خطأ تقني.

وأوضح أن حالة ابنه ذو الـ 3 أعوام ،تتطلب وجود والدته بجانبه بشكل دائم، مناشدا الوزارة بإتمام عملية النقل، تقديرًا للظروف الصعبة التي تمر بها المعلمة وطفلها وأسرتها.

وأشار إلى أن الطفل يعاني من حروق وتسلخات جلدية من الدرجتين الثانية والثالثة، في البطن والصدر والظهر والساقين والعضدين، ولا يزال يعاني من آثارها حتى الآن، ويحتاج إلى مراجعة المستشفيات المتخصصة باستمرار.