ظهرت المرتزقة الإخوانية اليمنية توكل كرمان، والداعية الإخواني الكويتي طارق السويدان، في صورة قديمة كتفًا بكتف، في اجتماع لذباب الربيع التخريبي، مجسدان المعنى الحقيقي للتعاون على الشر والطغيان.

وتعكس الصورة التعاون السافر بين دمى تنظيم الحمدين، الذين خانوا أوطانهم في سبيل الأموال القطرية، مقابل خدمة أجندتها التخريبية، حتى لو كلفهم ذلك كراهية شعوبهم لهم.

وفي الوقت الذي تزعم فيه توكل كرمان اليمنية دفاعها عن الحرية، تجدها تقف جنبا إلى جنب مع من يقوم بإبادة الشعب اليمني وحصاره ونهب ثرواته وتجويعه، بدعم ولية نعمتهم ” قطر ” .

كان السويدان وهو كادر من كوادر التنظيم العالمي للإخوان، قد شوهد، في مطار الدوحة قادماً من طهران، في اتجاهه إلى بلده الكويت، بعد زيارة تم فيها التنسيق بين الإخونج والإيرانيين، مباركا لانتصار الخميني، وتمكنه أن يتربع على عرش الشاه، وقد باركت جماعة الإخوان تلك الثورة المتأسلمة علنا، وأرسلت إلى طهران وفدا من كبار أعضائها للتهنئة والتبريك.

اقرأ أيضًا:

بن مساعد لطارق السويدان: السعوديون هم من حولوكم لذباب ومؤامراتكم مجرد طنين