توج ريفر بليت الأرجنتيني بكأس ليبرتادورس، بعدما فاز على بوكا جونيورز 3-1، في ” السوبر كلاسيكو ” الذي احتضنه ملعب ” سانتياجو بيرنابيو ” .

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، لكن قواعد بطولة كأس الليبرتادورس لا تحتكم لقاعدة الهدف خارج الأرض، في نهائي البطولة، ولهذا احتكم الفريقين إلى الوقت الإضافي.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ليفوز ريفر بليت بمجموع مباراتين 5-3.

ووضع داريو بينيديتو، فريقه جونيورز في المقدمة، بعدما راوغ مدافعي ريفر بليت وأنفرد بالمرمى، ليسدد الكرة أرضية إلى داخل الشباك، معلناً عن الهدف الأول في اللقاء، بحلول الدقيقة 44.

وحاول لاعبو ريفر بليت إدراك التعادل، لتسفر المحاولات عن إحراز لوكاس براتو هدف التعادل، بعد عدة تمريرات رائعة قام بها لاعبي أصحاب الأرض، لتصل الكرة إلى براتو ليسددها إلى داخل الشباك، في الدقيقة 68 من عمر اللقاء، ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي.

وتعرض ويلمار باريوس لاعب بوكا جونيورز للطرد، بعدما حصل على الكارت الأصفر الثاني، في الدقيقة 92.

وجاء هدف الفوز التاريخي، بعد هجمة منظمة وتمريرات من الجانب الأيمن، وتصل عند خوان كوينترو الذي يسددها صاروخية، لتسكن ” المقص ” الأيسر لحارس البوكا إلى داخل الشباك في الدقيقة 108 من عمر اللقاء المثير.

وأحرز جونزالو ماترينيز الهدف الثالث لريفر بليت، في الدقيقة 120، بعدما خرج حارس بوكا جونيورز من مرماه في الدقيقة الأخيرة، لينطلق لاعب الريفر بالكرة، ويضعها في الشباك الخالية من الحارس، ليضع نهاية لمباراة القرن التاريخية.

يذكر أن مباراة الإياب شهدت أحداث شغب عنيفة من جانب جماهير ريفر بليت، التي قامت بالاعتداء على حافلة لاعبي بوكا جونيورز، ليتم معاقبة ريفر بليت بإقامة المباراة النهائية خارج ملعبه، ليستضيفها ملعب ” سانتياجو بيرنابيو ” معقل ريال مدريد الإسباني.