تواصل تركيا محاولاتها لتدمير الدول العربية وزعزعة استقرارها وإسقاط حكوماتها من أجل تمكينها من إعادة الدولة العثمانية البائدة؛ حيث يطمع الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في أن يصبح الخليفة ويستولي على الأراضي العربية ويستخدم ثرواتها وكنوزها حيث وكيف شاء.

واعترف زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، أردوغان، في مقطع فيديو بإصراره على تفكيك الوطن العربي وانتشار الفوضى والإرهاب به، قائلًا: ” نحن نقلنا مقاتلي داعش من الرقة في سوريا إلى صحراء سيناء المصرية و سيتم استخدامهم ضد مصر وسنتابع مهامهم هناك عن قرب. ”

ويتعاون أردوغان مع ” تنظيم الحمدين ” لتخريب البلاد العربية، وظهر ذلك جليًا مؤخرًا؛ حيث وافقت الدوحة ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار في تركيا التي كانت تصارع أزمة اقتصادية طاحنة، على خلفية احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون، وما أعقب ذلك من عقوبات وتهديدات أمريكية هوت بالليرة إلى مستويات قياسية بلغت 7.2 مقابل الدولار، كما تعمل على دعم حزب أردوغان بالانتخابات القادمة.