أكد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن الإنجازات العظيمة التي تحققت للملكة العربية السعودية خلال الأربع سنوات الماضية على الصعيدين المحلي والعالمي جاءت بتوفيق الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لتؤسس لمرحلة مختلفة من تاريخ الوطن وهي محل اعتزاز لكل مواطن يفخر بما شهدته المملكة من نقلة نوعية نلمسها اليوم.
وقال معاليه : “بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة المباركة، نرفع التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وللشعب السعودي على هذه الإنجازات التي تحققت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، فعلى الصعيد العالمي استعادت المملكة ثقلها ومكانتها، ووقفت بشموخ مع قضايا الأمة، ووحدت كلمة المسلمين والعرب لنصرة المظلوم وردع المعتدين وإيقاف الأطماع التوسعية، وغيرت بوصلة الاتجاه العالمي، وعلى الصعيد المحلي نهضة شاملة، ومنجزات شامخة، ومسيرة بناء، واصلاحات طموحة يقودها سمو ولي عهده الأمين الذي وضع الأسس المتينة لتحقيق التحول الاقتصادي وإعادة هيكلة الوزارات ومؤسسات الدولة كي تسهم بفاعلية في تحقيق التطور المنشود والتحول المأمول الذي يصب في تعزيز الناتج الوطني “.
وأكد الشيخ المعجب، أن النيابة العامة حظيت باهتمام بالغ ورعاية فائقة ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله – ونالت شرف ارتباطها المباشر بخادم الحرمين الشريفين، وانعكس ذلك ايجابيا على إنجاز خطط وبرامج النيابة العامة الرامية الى تحسين وتطوير جودة العمل النيابي ومخرجاته الجنائية، وتطبيق الأنظمة على الجميع بكل حزم وعزيمة وشفافية تامة، مؤكداً أن هذه الإنجازات والإصلاحات أسست لمرحلة انتقالية نوعية في تاريخ المملكة التي تنطلق في توجهاتها ورؤيتها من منطلقات ثابتة مستمدة من الشريعة الاسلامية السمحة والرؤية الطموحة لمستقبل قبلة الإسلام والمسلمين ومواطنيها، سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ،وأن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها وازدهارها ورخاءها في ظل القيادة الرشيدة.
التعليقات
تبقى المسئولية هي محل اهتمامنا والمجتمع والكلمة الا ان هناك بعض العقوبات مغلظة ومبالغ فيها في فترات السجن المطوله ,هنا هل انت تردع بلعقاب نعم ولكن بلمعقول النيابة العامة مازالت تبالغ في نظام العقوبات هناك من يكتب ويصف الكلام صف وهناك من يكتب للاستيعاب المقروء وفهم المضمون والمجتمع في يومنا هذا مجتع مطلع يعرف المداهنة والتضليل ويعرف الصواب والخطاء وقضية خاشقجي كانت التعبئة الوطنية ضد الحملات الاعلامية الماجورة المسيسة ضدنا كان الرد مجهود القراء والمواطنين المثقفين يعني الكلام البين بين (والطهبلة )والمداهنة بينة كيف نحصن المجتمع وكيف نبني مجتمع هذة مسوئلية الجميع والموطن هو الغاية والهدف والقمع والترهيب والتخويف لا يخدم المصلحة العامة لمجتمع يحب ولاة الامر ويشحذ الهمم في الحب والولاء لله وولاة الامر حمى الله وطننا وساكنية من المداهناة وقول الزور امثال الابواق الماجورة التي تبح من بعض الدول الغربية والمال الفاسد يفسد العقول ويعميالعيون حمى الله ولاة امرنا من كل سوء ومن كل شر تبقى بلادنا قدوة المسلمين وقبلة المسلمين والعيون تراقب , بعرعر تمر وسمن يفضلون ولا يحبون حلوى المكسرات .
اترك تعليقاً