في الوقت الذي تستمر تركيا في حملتها الإعلامية الهادفة إلى النيل من مكانة المملكة باستغلال قضية الصحفي جمال خاشقجي، تنكشف فضائحها قتل الصحفيين، وإزدواجية مبادئها المزعومة.

وقتلت السلطات التركية، الصحفية الأمريكية سيرينا بعد كشفها وجود تسهلات تركية لدخول أفراد تنظيم داعش الإرهابي؛ ما يعني دعمها للإرهاب الذي تدعي محاربته!

اتهمت تركيا، الصحفية سيرينا بالتجسس، وبعدها بيومين فقط اغتالتها المخابرات التركية زاعمة أن وفاتها كان بسبب حادثة سير مع شاحنة، إلا أن سائق الشاحنة اختفى بعد ذلك ولم يظهر حتى يومنا هذا.

لم يتحدث الإعلام التركي أو القطري عن الصحفية ولا عن نتائج التحقيقات التركية التي من المفترض أنها مستمرة حتى الآن، في حيث انقلبت الدنيا رأسًا على عقب بعد وفاة ” خاشقجي ” .

وكان الإعلام التركي والقطري، قد بدأ في شن حملة ضد المملكة ويرددون ما يسيء إليها حتى قبل أن يبدأ البلدان في التحقيقات أو الإعلان الرسمي عن اختفاءه، بينما لم يذكر أي منهما شيء عن الصحفية سيرينا!