كشفت تقارير عن مخاطر تعاطي أدوية الخصوبة والتنشيط للمبايض دون الرجوع والمتابعة لدى طبيب مختص متابع لحالة المرأة وطبيعة جسمها.

وأشارت إلى بعض النساء اللاتي ترغبن في الإنجاب يقعن في أخطاء خطيرة، موضحة أن هذه المنشطات أو العقاقير تعمل على تحفيز المبيض على إنتاج كم من البويضات التي تصبح جاهزة للتلقيح لزيادة فرص الحمل، ولكن ما تجهله بعض السيدات.

وأبانت أنها قد تسبب مشكلات محتملة مثل فرط التنشيط التي تصيب بعض السيدات وهي عبارة عن متلازمة لتحفيز المبايض، مما يساعد على تضخم وتورم المبيض وشعور المرأة بأوجاع فيه.

وتابعت:” من مخاطر التنشيط أيضا وتعاطي أغلب أنواع هذه العقاقير خاصة التي تؤخذ عبر الحقن منها، إلي الحمل بأكثر من طفل وتوائم متعددة، حتي تصل النسب التي قد تحمل فى توائم كثيرة إلى ثلاثين بالمائة، لذا ينصح التقرير بضرورة أن يتم تعاطي هذه الأدوية مهما كانت أنواعها سواء التي يتم تعاطيها عبر الفم أو عن طريق الحقن من خلال متابعة لصيقة من الطبيب المتابع لتبويض وحالة المرأة”.