شهدت أعمال قمة العشرين الأخيرة المنعقدة في ” بوينس أيرس ” بالأرجنتين، فشلاً سياسيًا ذريعًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ففي الوقت الذي تقابل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- مع كافة زعماء العالم بترحيب بالغ وفي أجواء تتسم بالود، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءً رسمياً كان مقرراً بينه وبين أردوغان.

وظهر أردوغان منعزلاً، يحاول حفظ ماء وجهه بترتيب لقاء مع الرئيس الروسي بوتين، الذي أعلن في اللقاء عن ضرورة حل مشكلات إدلب.

ويعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،الزعيم العربي الوحيد الحاضر للقمة، وحظى حضوره على اهتمام إعلامي واسع بلقاءاته وكافة تفاصيل تحركات سموه، باعتبارها الحدث الأبرز للقمة.

وعلى النقيض حضور أردوغان الباهت رغم محاولاته اليائسة لفرض قضية جمال خاشقجي على الواجهة، من خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر فلم يجد مجيبًا.

اقرأ أيضًا:

متقدمًا على ترامب و بوتين.. ولي العهد في قائمة ” التايم ” لشخصية العام