قال رجل من ولاية نورث داكوتا خلال اعترافاته إنه سرق رافعة شوكية كان ينوي استخدامها في ” قلب” سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والقبض عليه ثم قتله.

وأشارت مساعدة الإدعاء الأمريكي براندي ساس راسل إلى أن الرجل “كان ينوي الوصول إلى سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الأميركي وقلبها رأسا على عقب ثم الوصول إلى الرئيس واغتياله”.

وهرب غريغوري من موقع الموكب بعد أن علقت الرافعة الشوكية في منطقة محصورة، لكن عناصر الشرطة تمكنوا من تعقبه وملاحقته والقبض عليه.

وأشعل غريغوري الحرائق  في محل الصيانة التابع لبلدية بسمارك، وفي مكتب الإصلاح والتأهيل التابع للولاية، وهي جرائم اعترف بارتكابها أيضا.

وقضت المحكمة بالسجن 10 سنوات في تهم الحرائق فقط، كما صدر عليه حكمان بالسجن كلا منهما بخمس سنوات لسرقة الرافعة الشوكية ولسرقة أخرى ومن غير المتوقع الإفراج عنه قبل العام 2038.