ارتكب أطباء روس، خطأً طبيًا لا يغتفر بعدما بتروا أطراف سليمة لمريضة تبلغ 89 عامًا من العمر، بدلًا من تلك المصابة بغرغرينا شديدة.

وتفصيلًا، أدرك الأطباء الروس أنهم وقعوا في الخطأ بعد 3 أيام من إجراء العملية الجراحية، ليتم تداركه عبر الادعاء بأن الساقين كانتا مصابتين ويجب بترهما.

وأجرى الأطباء عملية أخرى لبتر الساق الثانية، بينما أكد ابن المصابة أن التقارير الطبية تؤكد أن الغرغرينا كانت في ساقها اليمنى فقط وليس في الساقين كما ادعى الأطباء.

وقال في تصريحات تليفزيونية : ” أصبحت والدتي بلا ساق نتيجة هذا الخطأ، الحمد لله أنها واعية مرة أخرى بعد هذه المحنة، لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك، لكنني أنوي أن أعاقب المسؤولين عن بتر الساق السليمة ” .