فند مجموعة من العلماء المختصين في علم الاوبئة من جامعة جنوب استراليا المقولة الدارجة بان اضرار قلة النشاط والجلوس لفترات طويلة تماثل اضرار التدخين.

وكانت بعض الدراسات قد اشارت الى ان خطر الجلوس لامثر من ٨ ساعات في اليوم يزيد بعشرين في المئة عن خطب التدخين، وهو ما اعترض عليه اساتذة علم الاوبئة بالجامعة الاسترالية تيري بويل وديفيد كوفن اللذين اكدا ان تلك الدراسات خاطئة.

وقال بويل ان التدخين هو احد الكوارث التي لا تقارن اضرارها باي شيء اخر خاصة الجلوس الطويل مع الاعتراف بان قلة النشاط والحركة لهم اثار مدمرة على الصحة ولكن لا تساوي التدخين المتوقع ان يتسبب في وفاة نحو مليار حالة في القرن ٢١.

اما كوفن فاكد ان التدخين والجلوس الطويل قد يسبب كل منهما امراض القلب والاوعية الدموية لكن الجلوس لفترات طويلة لا يعتبر ادمانا ولا يمكن مقارنته بالتدخين مشيرا الى ان هذه المقولة ربما قيلت للتقليل من مخاطر التدخين لاسباب تجارية.