أكد مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد المهندس فهد الداود، على استلام الدراسة الفنية التجارية لمشروع الجسر الموازي الجديد المجاور الأسبوع القادم، والتي تحدد الخيارات المناسبة لطريقة الطرح الاستثماري، سواء بالشراكة مع المستثمرين إما مساهمة عامة أو مقفلة أو باستخدام أكثر من أسلوب.

وأشار ” الداود ” إلى أن المشروع سيكون مفتوحًا للاستثمار الأجنبي على أساس الأرباح والخبرات المعرفية، لافتا إلى أن الإجراءات التنفيذية ستبدأ فور الانتهاء من إجراءات ما بعد الدراسة، متوقعًا أن يكون ذلك منتصف العام القادم؛ لافتًا إلى أن آلية الاستثمار ستعتمد بشكل رئيسي على القطاع الخاص.

وأوضح أن المؤسسة بصدد عقد لقاءات لدعوة المستثمرين ستعقب الانتهاء من دراسات الجدوى النهائية؛ كما أنها تدرس تخفيض الرسوم في الأوقات التي تشهد انخفاضا في أعداد المركبات والمسافرين، من أجل المساهمة في تخفيف الازدحام، لافتًا إلى أن الموضوع يدرس لدى أعلى المستويات، معترفًا بحساسية موضوع الرسوم للجانبين.

وفي السياق نفسه، قال ” الدواد ” أنه يتم دراسة مقترح إيجاد مسار خاص سريع لمن يرغب بتسريع إجراءات سفره مقابل مبلغ مقترح 500 ريال أو أكبر لرجال الأعمال؛ منتقدًا تطبيق ” زحمة و لا ” بقوله ” لا يمثلنا ولا نسانده “، مؤكدًا أن 70% من المعلومات التي ينشرها خاطئة أو غير دقيقة، داعيًا لاستخدام ” جوجل ماب ” أو التطبيق على موقع المؤسسة الذي يعطي معلومات دقيقة.