فوجئ سكان محافظة عفيف أخيرا بإلزامهم وإخضاع مركباتهم للفحص الدوري مما يجبرهم على تحمل عنا السفر لأقرب محطة فحص إليهم في القصيم التى تتجاوز 350 كيلو في رحلة شاقة تنهكهم ماديا ونفسيا.

ويطالب أهالي محافظة عفيف بوضع حد لمعاناتهم بافتتاح محطة للفحص الدوري للمركبات في محافظتهم واستثنائهم موقتا من هذا الإجراء لحين العمل على إنشاء المحطة.

واتفق محمد العتيبي وسفر العريدي على صعوبة سفرهم إلى المناطق المجاورة لإخضاع مركباتهم للفحص الدوري مشيرين إلى أن الرحلة الشاقة محفوفة بالمخاطر فضلا عن التكلفة المادية الباهظة لسفرهم واقامتهم هناك في الفنادق الامر الءي يرهقهم كثيرا .

وناشدوا إدارة المرور بمنطقة الرياض بإعادة النظر في القرار الذي اصطدموا به فجأة دون أي مقدمات مقترحين تأجيل تطبيقه ريثما تفتتح محطة للفحص الدوري في عفيف.

فيما اكدوا اهالي المحافظة بانهم قد تضرروا من القرار موضحين أن كثيرا من الأهالي لا يستطيعون السفر إلى لتلك المناطق الرياض ٥٠٠ كم او القصيم التى تبعد قرابة ٣٥٠ كم لافتين إلى أن الرحلة ربما تطول في حال لم تجتز المركبة الفحص بنجاح ما يجبرهم على البقاء لأيام أخرى أو العودة إلى المحافظة مما يكلفهم ماديا ونفسيا.

وأفادوا أن نسبة كبيرة من سائقي المركبات كبار في السن ولا يستطيعون مغادرة عفيف بسهولة مناشدين إدارة المرور النظر إلى معاناتهم باهتمام بتأجيل تطبيق القرار ريثما تفتتح محطة للفحص الدوري.

ووصف سامي العتيبي قرار المرور بإلزامهم بشرط بفحص مركباتهم بأنه غير محسوب ولم يدرس بطريقة صحيحة متمنيا تدارك الوضع سريعا بتأجيل تطبيق القرار ريثما تفتتح المحطة.

وطالب بمساواتهم بمحافظة ضرية القريبة منهم حيث جرى إلغاء شرط الفحص الدوري لديهم للبعد المسافة بينهم وبين أقرب محطة للفحص الدوري ملمحا إلى أن وضعهم لا يختلف عن تلك المحافظات المجاورة .

في المقابل أرجع مصدر مطلع في مرور عفيف لـ ” صدى الالكترونية ” بأن إلزام قائدي المركبات بالفحص الدوري إلى الربط إلالكتروني عن طريق مركز المعلومات .