كشف تقرير حديث لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ميمري، من واشنطن، أن طهران استغلت الحرب السورية لطرد سكان من مناطقهم واستقدام آخرين من إيران إليها؛ حيث بدأت إيران العمل مع نظام بشار الأسد على تغيير التركيبة الديموغرافية للمناطق التي هجرها السوريون بسبب الحرب الظالمة، بتجنيس إيرانيين ولبنانيين، بينهم عناصر من الحرس الثوري، وحزب الله، وذلك خلال الأشهر الماضية.

وأوضح إن السلطات السورية تعتمد مجموعة من الأساليب لطرد الأهالي من بعض المناطق، مثل ” التهديد، والحصار، والتجويع، والتعذيب، والاستيلاء على الممتلكات “، بالتوازي مع تجنيس القادمين من إيران؛ فيما أزاحت رسالة من رئيس المخابرات العامة السورية إلى وزير داخلية السوري، الستار عن قائمة إسمية بإيرانيين مرشحين للحصول على الجنسية السورية، في دمشق، وريف دمشق، وحلب، ودير الزور.

وفي السياق نفسه، أكد معهد ميمري، أن الهدف من تجنيس عناصر حزب الله في جنوب سوريا، على طول الحدود مع إسرائيل، إخفاء وجود هذه الميليشيات في المنطقة.