أربكت الجولة العربية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله ،حسابات تركيا وقطر، حيث كانت الخطة التركية القطرية ،هي استغلال قضية جمال خاشقجي أسوأ استغلال لصالح أجنداتهما الإرهابية.

لكن المملكة قطعت الطريق على المخططات التركية القطرية، بفتح تحقيقا شاملا في قضية خاشقجي، متعهدة بمحاسبة كل المتورطين.

وسرعان ما انهالت دعوات التضامن من مختلف الدول على المملكة، فيما يخص قضية خاشقجي، ليبدأ ولي العهد جولته في رسالة تحدِ واضحة لكل محاولات الابتزاز ،وتأكيدًا على عزم المملكة المضي مع حلفاءها في مكافحة الإرهاب.

وبدأت جولة ولي العهد بالإمارات، التي استقبلته استقبالا شعبيا ورسميا وكأنه يزورها للمرة الأولى، ومرت بالبحرين، وتلتها مصر التي خرج شعبها في الميادين والشوارع مرحبا بالأمير ، وصولا إلى تونس في محطته الرابعة في جولته العربية.

وتعكس تلك الجولة حرص المملكة على لم شمل العرب وتوحيد كلمتهم، وتطويق الخلافات التي تشق الصف العربي.

ووجه ولي العهد صفعة جديدة لكل من تآمروا على المملكة، بإعلان حضوره لقمة العشرين، وهي القمة الأهم في العالم، حيث تجمع كبريات الدول التي تستحوذ على نحو 90 % من حجم الاقتصاد العالمي.