أسقطت مصادر إعلامية القناع، عن وجه النظام القطري القبيح، مؤكدة وقوفه وراء مؤامرة إبعاد الوزير الكويتي السابق الشيخ أحمد الفهد الصباح عن مناصبه في اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضحت مجلة ألمانية أن أحمد الفهد يشكل ضحية لحملة سرية شنتها مؤسسة رياضية مثيرة للجدل تتخذ من الدوحة مقراً لها، بهدف حمله على التخلي عن مناصبه المتعددة على الساحة الرياضية في العالم.

وكشفت أن مؤسسة ” المركز الدولي للأمن الرياضي ” والتي تزعم السلطات القطرية أنها تعمل على مكافحة الفساد والغش، بالرغم من تورط الدوحة نفسها في الكثير من الوقائع المشبوهة في هذا الإطار، وعلى رأسها سرقة حق تنظيم بطولة كأس العالم المقبلة لكرة القدم، عبر اللجوء إلى شراء أصوات العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ” الفيفا ” .

وأكدت أن الحملة التي استهدفت أحمد الفهد الذي يعد أحد أبرز الشخصيات على الساحة الأولمبية الدولية على مدار الربع قرن الماضي استهدفت تسجيل نقاط لحساب النظام القطري حتى ولو كان الثمن سمعة هذه الشخصية الرياضية الكويتية المعروفة.

وبحسب التسريبات فإن مركز الأمن الرياضي الذي يقع في الدوحة، استعان برجلين كانا يعملان سابقاً في الإنتربول بعملية أًسميت بـ ” عملية الصقر ” لاقتحام غرفة مساعد الشيخ أحمد الفهد في لوزان السويسرية شهر أبريل 2015، وحصلوا على آلاف الرسائل الإلكترونية والمستندات لاستخدامها ضد عضو اللجنة التنفيذية في فيفا سابقاً، بغية إسقاطه والدفع بحسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث القطرية ليحل محله.