يسعى جيش الفاتيكان إلى تعزيز صفوفه والتدريب في إيزون في بلدة تيسينو، حيث يتلقى حراسه دروسًا نظرية لمدة 4 أسابيع، لا سيما في مسائل التعامل مع الإجهاد، كما تمّ تكوينهم في القانون المتعلق بالأسلحة والدفاع عن النفس بطريقة شرعية.

ويتدرب هؤلاء الحراس على استعمال الأسلحة النارية، أو إطلاق النار طويل المدى أو من مسافة قريبة، أو الدفاع اليدوي، أو كيفية التعامل مع شخص أو مركبة؛ حيث يحصل كلّ حارسٍ على رخصة لحمل السلاح، وسيكون قادرًا على التدريب في نطاقات الرماية الرومانية، كما قد يُسمح له باستخدام المسدس أيضًا.

ويأتي ذلك في ظلّ تزايد احتمال وقوع هجمات إرهابية قد تستهدف الفاتيكان، كما قرّر هذا الجيش أن يُصبح أكثر احترافية؛ حيث قال المقدم فيليب مورارد، أنّه: ” تمت إعادة النظر في تكوين الجيش بعد الهجمات التي جدت في باريس سنة 2015، مع إضافة شهر من التدريب الأساسي مع الشرطة الكانتونية في تيسينو. ونحن نركز على التدريب على الرماية بشكل منتظم وعلى الدفاع عن النفس. “