قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن القضية الفلسطينية تنتظر حلها، ولا تزال تحظى باهتمام عربي ودولي، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاهها.
جاءت تصريحات المالكي خلال الحوار الخاص كجزء من برنامج حوار المتوسط، المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، حول وضع القضية الفلسطينية ضمن الأحداث العالمية وفي ضوء السياسات الأميركية والإسرائيلية.
وأكد المالكي أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام الدول العربية وبشكل جادة ومطلق، بالرغم من محاولات إسرائيل تضخيم بعض النشاطات لإظهار حدوث تغيير في علاقة العالم العربي مع إسرائيل .
وأشار المالكي إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى السعودي التي أكد فيها أن قضية فلسطين هي القضية الأولى، وأن قرار القمة العربية تسمية القمة في الظهران “قمة القدس”هي مؤشرات مهمة على التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية .
وأضاف إن القضية الفلسطينية تنتظر أن يتم حلها، وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في حل المشكلة الفلسطينية التي تم انشاؤها بواسطة قرار دولي عندما قسم فلسطين التاريخية إلى دولتين، مشيراً إلى أن هناك حالة احباط من عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية سمحت باستمرار القضية الفلسطينية دون حل لمدة 70عاما.
وأكد المالكي، أن علاقتنا مع شركائنا بالعالم العربي قوية والتزامهم تجاه فلسطين قوي وثابت، وأنه يمكن الاعتماد على الدعم العربي السياسي والاقتصادي المهم، مؤكدا التزام فلسطين والدول العربية بمبادرة السلام العربية، التي اعلنت في قمة بيروت، والتي اكدت شروط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بانه يتطلب انسحابها من الأرض الفلسطينية المحتلة وباقي الأرض العربية المحتلة مزارع شبعا في لبنان والجولان في سوريا .