يعكس تنوع جنسيات مذيعي ” الجزيرة ” القطرية، فيها وقارئي النشرة، دقة البوق القطري في إيهام المشاهدين بأنها بيت الأمة ،وتعبر عن حال الوطن العربي.

فعلى شاكلة السوريان محمد صالح وفيصل القاسم ، تأتي المذيعة الفلسطينية سلمى الجمل، التي باعت القضية الفلسطينية، مقابل أموال تنظيم الحمدين.

وتقدم الجمل النشرة الرئيسية على قناة الجزيرة ، بعدما بدأت مشوارها الإعلامي في العشرينات من عمرها، وتنقلت بين أكثر من محطة إذاعية وتلفزيونية.

وعملت مذيعة أخبار في إذاعة محلية في دمشق في عامي 2003 – 2004، ثم قدمت نشرة الأخبار بالتليفزيون السوري في 2005، بعدها بعام عملت مذيعة أخبار بقناة الشام الفضائية في 2006، ثم التحقت بقناة روسيا اليوم للعمل في القسم العربي منذ بدايتها.

والتحقت للعمل بقناة الجزيرة القطرية، في 2012 ، بالتزامن مع تفشي وباء الربيع العربي.

تخلت الجمل عن وطنيتها مقابل الدولارات ، مشاركة في بث السموم والأكاذيب بين أبناء الشعوب العربية.

وهكذا أصبحت سلمى الجمل أحد أبواق الجزيرة، تعمل على قدم وساق ، من أجل السخرية والتهكم والنيل من الدول العربية، مقابل دولارات الدوحة.