سقط سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الإسباني، في اختبار المنشطات الذي أخذ بعد مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017، وذلك بعدما خضع للفحص في الثالث من يونيو في العام نفسه.

واحتاج راموس إلى ساعتين لتقديم عينات الدم والبول، وبعد شهر خرجت نتيجة الفحص في الخامس من يوليو، وأرسل التقرير إلى مقر الاتحاد الأوروبي حيث وجدت مادة ” ديكسا ميفزون التي تعد من مشتقات الكورتيزون لتخفيف الآلام “، وهي ضمن قائمة المواد المحظورة، حسب مكافحة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ” وادا “، حسبما ذكر موقع ” فوتبول ليكس ” .

ولم يفتح الاتحاد الأوروبي أي إجراءات بالقضية للتحقيق مع اللاعب، بينما قام أحد أعضاء وحدة مكافة المنشطات في الاتحاد القاري بمخاطبة راموس بشكل شخصي، وتلقى عبر البريد ردًا مقتضبًا مرفقًا من تقرير طبيب النادي الإسباني مع ملاحظة من راموس بأنه يتمنى بأن يكون لهذا التقرير دور حاسم في إيضاح حقيقية ما حدث، وبحسب التعليمات من وكالة مكافحة المنشطات العالمية، فإنه يمكن استعمال العقار بشرط أن يتم ذكره مسبقًا من طبيب الفريق قبل أخذ العينة من اللاعب.

 

وأخطر طبيب ريال مدريد الذي رافق راموس خلال فحص المنشطات بعد نهائي كارديف 2017، الاتحاد الأوروبي ” يويفا ” بعد ظهور نتيجة إيجابية بأنه هو المخطئ بعدم كتابة اسم العقار الطبي في الوثيقة المرفقة مع عينة الفحص كما تتطلب التعليمات، وذلك بداعي شدة فرحته بعد فوز الفريق بالكأس الأوروبية الثانية عشرة في تاريخ النادي، وهو ما وجد تقبلا من الاتحاد الأوروبي الذي قرر عدم التحقيق في القضية مستقبلًا.