فشلت تركيا في تأليب الرأي العام ضد المملكة وتوريطها في قضية وفاة المواطن الصحفي جمال خاشقجي الذي توفي في مدينة إسطنبول التركية؛ حيث تشعر حكومة رجب طيب أردوغان أنها بدأت في السقوط والتراجع في هذه القضية خاصةً بعد بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح محللون في الولايات المتحدة الأمريكية، إن ” ترامب ” سحب الذخيرة من سلاح تركيا، عبر تأكيده على أنه مستمر في التحالف الاستراتيجي مع السعودية بعد أن تعهّد ” ترامب ” بأن يظل ” شريكًا راسخًا ” للمملكة؛ فيما تسعى تركيا بعد فشلها في جعل أمريكا تعادي المملكة إلى نقل الملف إلى الأمم المتحدة للتحقيق فيه من قبل خبراء دوليين.

وأكد ” ترامب ” أن العلاقات بين البلدين لن تخرج عن مسارها، كما وصف وزير الخارجية مايك بومبيو على الفور هذه العلاقات بـ ” الشراكة التاريخية ” ، وقال إن الرئيس ” ترامب” سيستمر في تعزيز العلاقات مع المملكة بالإضافة إلى أنه سيلتقي ولي العهد خلال اجتماعات قمة العشرين؛ لتغلق كل منافذ واشنطن أمام ” أردوغان ” .

وتنزعج تركيا من نفاد التسجيلات التي كانت تمثل بالنسبة إليها ” سلاحًا حاسمًا ” للانتصار في المعركة السياسية والإعلامية ضد السعودية، حيث كان المسؤولون الأتراك يتوقعون رد فعل مغايرًا تمامًا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بمجرد تسليمهم هذه التسجيلات.