في واقعة هزت الشارع المصري، انتحر طبيب نفسي ثلاثيني ،قفزًا من أحد الطوابق العلوية ببرج سكني بمحافظة البحيرة.

ويؤكد المقربون من الطبيب المنتحر أنه كان يعاني من اضطربات نفسية، منذ أكثر من عام، فكان يتواصل مع أصدقائه من الأطباء النفسيين، ليسأل عن كيفية حماية نفسه من الاكتئاب.

وأشار أصدقاؤه إلى أنه كان يعاني من الاكتئاب، ووصل إلى آخر مرحلة يتم استخدامها في العلاج، وهي العلاج بالصدمات الكهربائية.

وأكدوا أنهم لايعلمون السبب الذي أدى إلى دخوله في الاكتئاب الذي صاحبه طوال العام ونصف.

وأوضحوا أنه كان محبوبًا من الجميع، وحياته مع أسرته هادئة لا يشوبها المشاكل أو التوترات وعلاقته بالناس طبيعية، وهو ما يزيد اكتئابه غموضًا، وربما يكون السبب الذي جعل الأدوية المضادة للاكتئاب غير مجدية معه.

بينما أوضح استشاري نفسي أن الإصابة بالاكتئاب الدوري ربما تكون جاءت بسبب الوراثة الجينية، فهي تلعب دورا في زيادة نسبة الاكتئاب، موضحا أن هذه الجينات تلعب دورا محوريا في التأثير على النشاط العصبي والذهني للشخص الذي يورثها.

وأكد أنه إذا أصيب الطبيب النفسي بمرض الاكتئاب، فإنه من الصعب أن يخرج من هذه الحالة بسهولة، فربما يخرج منها بنفسه أو يكون أحد ضحاياها.