لم تسلم المساجد في تركيا، من إزعاج مرشحي حزب العدالة والتنمية، بسبب دعاياهم الانتخابية.

واستغل المرشحون المساجد في تركيا للدعاية الانتخابية، الأمر الذي أزعج الأتراك كون المساجد دور عبادة وليست لممارسة السياسة.

ولم يقتصر الأمر على اللافتات فقط، حيث استغل أحد أئمة الجامع المركزي في بلدة بالبحرالأسود، المنبر للترويج لنفسه كمرشح لحزب العدالة والتنمية في انتخابات المحليات.

وفاجأ المرشح عن حزب العدالة والتنمية المصلين بعد صلاة الجمعة بحملة دعائية له على أبواب المسجد.

كما أراد مرشح حزب العدالة والتنمية سرهات تيبير استغلال صلاة الجمعة، وتحويلها إلى فرصة دعائية للترويج لنفسه سياسيًا في بلدة تشيفتليك كوي بمدينة يالوفا.

وقام بتعليق لافتات حملته الانتخابية على مدخل أكبر مساجد بلدة “ تاش كوبرو ” قبل صلاة الجمعة.

وكتب على لافتاته الدعائية: “ كل شيء من أجل بلدة تاش كوبرو. لنتوجه معًا جميعًا نحو أهدافنا مرة أخرى ”.

الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب وموجة من الانتقادات بين المصلين، مما دفع المشرفين على حملته الانتخابية لإزالة اللافتات عقب صلاة الجمعة.