أوضح الدكتور طارق الحبيب، بروفيسور واستشاري الطب النفسي الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، أن الهياط ليس مرضًا نفسيًا، وفقًا لوصفه.

وأضاف خلال لقاءه ببرنامج ” ياهلا ” : ” ربما جاء كأحد التفاعلات الفسية في حياة بعض الأشخاص، وهذه الحالات قد تستدعي العلاج ” .

وتابع: ” المهايط يغتر بما فيه من نعمة ويستنقص من لا يملك مثل نعمته، أما من يتمتع بما أنعم الله عليه فهذا حقه وليس جريمة ” .

واستطرد: ” بعض الناس تعود أن يعيّش المتناقضات في خطوط متوازية.. ينتقد المهايط ولو كان لديه ماله لهايط أكثر منه ” .

وأكمل: ” الهياط قديم قدم الإنسان في الوجود، وكان موجودا في التاريخ الإسلامي ” ، مضيفًا أن بعض الأسر في العصر العباسي كانت تخرج بعض الطعام الجديد والثياب الجديدة في القمامة أمام المنزل، حتى يراها الجيران، ويعلموا أن لديهم طعامًا مختلفًا وملابس جديدة.