استغرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاهتمام الزائد بقضية الصحفي جمال خاشقجي؛ حيث سأل مساعديه خلال جلسة استشارية في البيت الأبيض عن ” الاهتمام الزائد ” الذي تعيره الإدارة الأمريكية لقضية خاشقجي الذي لم يكن مواطنًا أمريكيًا بالأصل؛ لافتًا إلى أنه من العبث مبالغة المجتمع الدولي في إعطاء حادثة خاشقجي أهمية.

وأوضح ” ترامب أن دولاً أخرى تتعامل معها الولايات المتحدة، من بينها الصين، قد اقترفت أشياء سيئة كثيرة؛ حيث تساءل قائلًا: ” لماذا يجب على الولايات المتحدة اتخاذ موقف بشأن قضية خاشقجي، إذ إن الصحفي لم يكن مواطنًا أمريكيًا، ولم تحدث الجريمة على أراضيها. ”

وألجم التحقيق في الحادثة، ومن ثم إعلان النتائج وتقديم عدد من المتهمين إلى المحاكمة، ومطالبة النائب العام بقتل خمسة منهم ” الآمر والمباشرين لعملية القتل ” الأبواق التي كانت تقرع ضد المملكة وتبث سمومها من أجل نشر الشائعات وتأليب الرأي العام العالمي ضدها؛ كما تم فبركة العديد من الروايات الكاذبة بغرض تأجيج الآراء الدولية ضد المملكة.