كشف بنيامين بارت، الكاتب الفرنسي المعروف في صحيفة ” لوموند ” الفرنسية ومراسلها في الشرق الأوسط ، أنّ عزمي بشارة، النائب العربي الإسرائيلي السابق، يمتلك تأثيرًا سلبيًا واسعًا على العالم العربي لما يبثه من فتن بين دول الخليج العربي.

ويأتي ذلك بفضل إمبراطوريته الإعلامية والأكاديمية ودوره السياسي المُتعاظم في ” الدوحة ” كمستشار لأمير قطر، والمؤيد لدور واسع للإخوان في المشهد السياسي العربي، على الرغم من أنّه مسيحي ليبرالي علماني.

وأوضح الكاتب ” بنيامين ” في مقالة له بـ ” لوموند ” ، أن عزمي بشارة، هو في الحقيقة المُتحدّث الرسمي لقطر، والعائق الذي يقف في وجه تشكيل جبهة ضد إيران، فضلاً عن علاقاته الواسعة مع حزب الله اللبناني.

وتتطرق الكاتب للحديث عن تمويل قطر لـ ” بشارة ” ؛ وذلك لإطلاق إمبرطورية إعلامية ضخمة؛ بعد محاولاته السيطرة على ” الجزيرة ” القطرية ذات الدور المعروف في خلق الفتن في العالم العربي.

وانتقدت ” لوموند ” الفرنسية عدم تطرق إمبراطورية ” عزمي ” إلى الشأن القطري، وإبراز مواقف المعارضة القطرية، وذلك على الرغم من تدخل تلك الإمبراطورية في كل ما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بقية الدول العربية.

ومن جانبه، نفى عزمي بشارة في لقاء أجرته الصحيفة معه، عمله الرسمي لدى أمير قطر باستثناء دوره كـ ” صديق مُقرّب ” ومثقف يُبدي رأيه عندما يسأله الأمير، إلا أن الصحيفة أكدت أنّ لـ ” بشارة ” تأثيرًا غير محدود على أمير البلاد.