انتظر رجل يدعى كليمنتي أغيري جاركين، ويبلغ من العمر 38 عاما، تنفيذ حكم الإعدام في عملية قتل لم يرتكبها، حيث كان محصورا في زنزانة صغيرة ومقيدا بالأصفاد وممنوعا من أي تفاعل بشري، طوال السنوات الماضية.

وأدين “ كليمنتي ” بطعن جارته شيريل وليامز البالغة من العمر 47 عاما، ووالدتها كارول بارييس البالغة من العمر 68 عاما، حتى الموت عام 2004 بسكين، حيث عثر على جثتيهما داخل منزلهما في ألتامونتي سبرينجز بولاية فلوريدا.

وقال “ كليمنتي ” في ذلك الوقت، إنه ذهب لرؤية الزوج للحصول على بعض الجعة، ولكنه اكتشف الجثث، فاقترب منهم لمعرفة عما إذا كانوا يتنفسون، فاتسخت ملابسه بدمائهم، وبعد أن أدرك أنهم ماتوا، التقط السكين الموجود على مقربة من الجثث خوفاً من أن الجاني ما زال موجودا بالمنزل.

وقررت المحكمة العليا في فلوريدا عام 2016، بالإجماع على إلغاء حكم إدانة كليمنتي وحكم الإعدام استناداً إلى دليل جديد على البراءة لم تسمع به هيئة المحلفين الأصليين أبداً.