وجه الإعلامي والكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، اليوم الأحد، رسالة شديدة اللهجة، إلى الإعلام المحرض، ومستغلي قضية جمال خاشقجي للهجوم على المملكة.

وقال بكري في تغريدة له عبر ” تويتر ” : ” الذين لا يتوقفون عن الترويج للروايات الأمريكية والتركية والقطرية ،المحرضة ضد السعودية، أقول لهم عليكم أن تستوعبوا درس العراق وكذبة آسلحة الدمار الشامل ، يومها أنخرطتم في المؤامره وكنتم أداتها، والآن تكررون ذات السيناريو مع المملكة العربيه السعوديه ، ألا تخجلون؟ ” .

وتابع : ” عندما تصدر الخارجيه الأمريكية بيانا قويا تقول فيه إن التقارير الأخيرة التي صدرت حول المسئول عن قتل خاشقجي غير دقيقه، فهي ترد بذلك علي التسريبات التي قالت إن السي اي إيه خلصت إلي مسئولية الأمير محمد بن سلمان عن مقتل خاشقجي ” .

وأضاف: ” ومن قبل أصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون تقريرا نفى فيه مسئولية الأمير محمد بن سلمان عن القتل ، إذن العركة الأمريكية تؤكد أن مبدأ المكايدة السياسية لدي البعض هو الذي مازال يحكم التقارير الصادرة عنها/ لاحظ أن رئيسة السي اي إيه منذ زيارتها إلي تركيا ، بل ومن البدايه تحاول إلصاق الإتهامات بالأمير محمد بن سلمان ” .

واستطرد قائلا : ” كنت أتمني من رئيسة الاستخبارات الأمريكيه أن تجيب علي العديد من الإستفسارات الهامة ،وأبرزها هل السي اي إيه كانت تعلم بمهمة الفريق السعودي قبل موعد التنفيذ ، وهل كان لها دور في ذلك ، ولماذا تجاهلت مانشرته جريدة حريات التركية عن علم السلطات التركية بالمهمه ، وقيامها بتسجيل خطة الفريق السعودي لمدة ١٥ دقيقه قبل دخول خاشقجي الي مبني القنصليه ” .

واستدرج: ” عموما تاريخ الإستخبارات الأمريكية في التضليل ليس بجديد/ فقد فعلتها قبل ذلك كثيرا وأبرزها ، تضليل الإدارة الأمريكية حول أسلحة الدمار الشامل في العراق ، مما أدي إلي تدمير بلد عربي وسقوط وتشريد الملايين ” .

وأكد بكري أن بيان الخارجية الأمريكية قطع الطريق على سموم الـ ” سي آي إيه ” ،ومرتزقة الإعلام الذين أصبح هدفهم الأساسي الأن ، كيف نسيس القضية وندولها .