في فضيحة دولية جديدة، تكشف الانتهاكات التي يتعرض لها العمال في قطر، أسقطت صحيفة ” ذا هيمالايان تايمز ” ،النقاب عن الأوضاع الكارثية لعمال نيبال في الدوحة المصابين بالإيبولا ،وغيرها من الفيروسات الخطرة.

وبحسب الصحيفة، فإن تنظيم الحمدين، تعمد ترحيل العمال المصابين، دون علاج، إلى بلادهم المفتقرة لأدوات مكافحة تلك الأمراض ليتفشى الوباء بها.

وتتفشى الأمراض المعدية بين العمال النيباليين في الدوحة ،بسبب بيئة العمل والإقامة القذرة بالدوحة وهو المسبب الأكبر لتلك الظاهرة.

وتفتقر مخيمات العمال لخدمات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، وتنتشر القمامة حولها ،ما جعلها أرض خصبة للذباب والحشرات.

وتكتظ المخيمات بالمقيمين في غياب عوامل التهوية ،والتوظيف بالإضافة إلى العمل ساعات طويلة وسط درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت نيبال، التي تصدر العدد الأكبر من العمال الأجانب إلى الدوحة، قد اتجهت إلى تشديد الضوابط المفروضة على تسفير هؤلاء العمال، في ضوء استمرار الانتهاكات القطرية واسعة النطاق.

وبدأت الحكومة النيبالية بإعادة النظر في الاتفاقية بين كاتماندو والدوحة التي يتم بموجبها إرسال عشرات الآلاف من العمال إلى قطر والتي تعود إلى 13 عاماً، وهو ما جعلها إحدى أكثر فئات العمالة الوافدة، التي عانت من الانتهاكات في قطر خلال السنوات الماضية.