استغلت سيدة مصرية، تعمل في صالون تجميل ،زبائنها من السيدات، حيث أقدمت على سرقة هواتفهن للحصول على أرقام أزواجهن، لأغراض دنيئة.

وتستهدف المتهمة وتدعى ” ندى ” الرجال، من خلال إرسال رسائل جنسية، بشكل عشوائي، للأرقام التي سرقتها، وتحدد مكان المقابلة داخل شقتها، وبمجرد وصول الضحية وتخلصه من ملابسه، يفاجئ بشباب يهاجمونه ،ويوثقوه بالحبال ثم يصوروه ويبتزوه إما دفع المال أو نشر الصور والفيديوهات على شبكة الإنترنت.

ونجح المتهمون في تنفيذ العديد من الجرائم والاستيلاء على مبالغ مالية من الضحايا الذين يجدون أنفسهم تحت ضغوط التهديد والخوف.

وتلقت الشرطة المصرية، بلاغًا من أحد ضحاياها يعمل طبيب، يفيد بأن فتاة تدعى” ندى ” استغلت عملها كوافيرة في استدراج الشباب إلي شقتها بزعم إقامة علاقات جنسية معهم نظير مبالغ مالية.

وكشفت التحريات أن الفتاة الثلاثينية ،تتفق مع صديقيها على معاونتها في الجريمة واستدراج الضحايا وابتزازهم نظير دفع مبالغ مالية لمنع نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأحيل المتهمين إلى النيابة، وقررت حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.