قدم عدد من الأطباء ، نصائح للأمهات المرضعات ، لتخفيف آلام الرضاعة الطبيعية ، مٌشيرين إلى أهميتها وفوائدها لنمو الطفل فهي وسيلة للتواصل مع المولود الجديد ، ولكنها تنطوي على آلام يجب علاجها .

ومن هذه النصائح :

1- مهدّئات الألم
خلال الأسبوع الأول من الرضاعة الطبيعية، غالباً ما يكون ألم الحلمة ناتجاً عن التغيّرات الطبيعية في الجلد بعد الولادة، حيث يصاب جلد الحلمات بالتشققات التي تسبّب آلاماً شديدة عند الرضاعة، ويمكن استخدام بعض المستحضرات الطبّية الآمنة، والمخصّصة لتلطيف آلام الحلمة، كما أن حليب الثدي له أثر ملطّف للآلام خلال هذه المرحلة، لما يحتويه من مضادات للجراثيم.

2- تعلمي وضع الحلمة في فمّ الطفل
وضع الحلمة في فمّ الطفل له طريقة معيّنة بحيث لا يسبّب سحبها آلاماً أو التهابات.

3- الإرضاع على فترات قصيرة
الوقت الطويل بين مرات الرضاعة يزيد الآلام، أما الإرضاع على فترات متكررة وقصيرة فيساعد على تقليل الاحتقان، حيث لا يكون الطفل جائعاً ولا يمتص الحليب بقوة شديدة.

احرصي على أن تكون مرات الرضاعة من 8 إلى 12 مرة خلال اليوم، هذا يساعد الطفل على الرضاعة بارتياح، كما يسهّل عليه التشبّث بالثدي أثناء الرضاعة، الأمر الذي يحدّ من الألم.

4- التدفئة والتبريد
قبل الإرضاع ، خذي دشاً دافئاً، هذا يساعد على تدفق الحليب في الثدي، وبعد الرضاعة ضعي منديلاً باردا على الثديين لمدة 10 دقائق، هذا يساعد على تخفيف التورّم.

5- راقبي علامات الخطر
اتصلي بطبيبك إن كان الاحتقان شديداً، أو كان الألم لا يُحتمل لدرجة أنه يمنعكِ من إرضاع طفلك، أو إن كان طفلك يبدو جائعاً بعد الرضاعة.

أيضاً كوني حذرة من أعراض التهاب الثدي، أو عدوى أنسجة الثدي، التي تتمثل في دفء الثديين، التورّم، الاحتقان، الألم أو الحرقة أثناء الرضاعة، احمرار الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، هذه الأعراض تستوجب الاتصال بالطبيب فوراً.