ذكرت وسائل إعلامية أن مقاتلي سوريا الديمقراطية ” قسد ” يتعقبون البغدادي من بيت إلى بيت، بعدما تمكنوا مؤخرًا من قتل أشخاص مقربين جدًّا منه، داخل دائرة معارفه الضيقة.

وأشارت إلى هافيل روني أحد قادة ” قسد ” في منطقة هجين شرقي سوريا، قوله: ” قبل حوالي شهر ونصف الشهر، حصلنا على معلومات استخباراتية تفيد بمقتل أحد أبناء البغدادي ” .

وأبان ” روني ” أن شقيق البغدادي كان في المنطقة مؤخرًا، وكان يعقد اجتماعات مع الأعضاء لتشجيعهم على القتال، مضيفًا أن منطقة هجين تعتبر معقلاً رئيسًا لمن تبقى من مسلحي ” داعش ” في سوريا.

ولفت إلى أن أقارب البغدادي لا يزالون يقيمون في منطقة هجين؛ حيث يعتقد أن العديد من المسلحين المقربين منه يتحصنون في المنطقة ذاتها، وهو ما يدفع ” قسد ” إلى تركيز العمليات العسكرية هناك.

وتابع ” روني ” أن ” داعش ” لا يزال يسيطر على حوالي 450 كيلومترًا مربعًا من القرى المحيطة بمنطقة هجين على طول نهر الفرات، وأن استعادة هذه المناطق لن تكون سهلة.