أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تجربة سلاح تكتيكي جديد في أول “تفتيش ميداني” معلن بعد مفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة بشأن نزع الأسلحة النووية والتي شهدت مؤخرا بعض التعثر.

وأوضحت الصورة الوحيدة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، كيم وهو يقف على شاطئ يحيط به مسؤولون ارتدوا ملابس عسكرية لكن لم تظهر بها أي أسلحة.

ونجحت التجربة، وأوضحت أن السلاح قادر على حماية كوريا الشمالية مثل “حائط من الصلب”.

ومن جهته، أكد نائب رئيس المعهد الآسيوي للدراسات السياسية في سول تشوي كانج، أن الإعلان يحمل في طياته على الأرجح طمأنة للجيش الكوري الشمالي، ولا يهدف لمحاولة نسف المحادثات الدبلوماسية، مشيرا: “تحاول كوريا الشمالية أن تظهر لجنودها أنهم يملكون تقنية عالية، ويحتفظون بقدرات عسكرية على مستوى معين، بينما تسعى للقضاء على أي امتعاض أو مخاوف داخل جيشها”.

ولفت كيم إلى أن نظام الأسلحة الذي اختبر، حظي باهتمام خاص من والده كيم جونج إيل خلال حياته وإنه قاد تطويره بنفسه.

ومن جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ما زالت “واثقة” من أنّ الالتزامات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية التي قطعها الزعيم الكوري الشمالي خلال قمته مع الرئيس دونالد ترامب سوف يتم الإيفاء بها.

وتابع: “ما زلنا واثقين من أن الوعود التي قطعها الرئيس ترامب والقائد كيم سيتم الإيفاء بها”.