كشفت طبيبة تعاني من إعاقة حركية وتجلس على كرسي متحرك، عن معاناتها مع الحصول على رخصة قيادة، وعدم تفهم مدرسة تدريب القيادة لحالتها الصحية، وعدم وجود تجهيزات بالمدرسة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت الطبيبة أنها سجلت بالمدرسة عبر الموقع الإلكتروني للحصول على الرخصة، وجاءتها الموافقة وتم تحديد المواعيد وإتمام الإجراءات، مضيفة: ” عندما ذهبت إلى المدرسة، أخبروها بأنهم ليست لديهم سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة وأنهم سيوفرونها مستقبلاً دون تحديد موعد معين “.

ولفتت إلى أنها اقترحت عليهم جهازاً متنقلاً يمكن تركيبه في كل سيارة يسهل للمعاقين حركياً القيادة وهو متوفر في الأسواق، لكنهم لم يهتموا باقتراحها، فأحضرت جهازاً على نفقتها الخاصة، وبدأت في التدريب، رغم الصعوبات التي واجهتها بسبب مناوبتها أحياناً في المستشفى الذي تعمل به لمدة 24 ساعة.

وأردفت أنها تواصلت مع إدارة المدرسة ليتفهموا ويقدروا ظروف عملها، لكن المسؤولة ردت عليها بأنها ” أكثر واحدة ندمت على مساعدتها ” ، رغم ذلك تمكنت من إكمال التدريب واجتياز الاختبار والحصول على رخصة القيادة.