قادت عملية امنية القت فيها الشركة اللبنانية القبض على احدى الفتيات العاملات في مجال الدعارة للكشف عن حالة اكثر غرابة في هذه البيئة غير الاخلاقية.

واوضحت الشرطة اللبنانية انه خلال احدى الحملات الامنية القت القبض على فتاة سورية اعترفت بامتهانها للاعمال المنافية للاداب وبتفتيش هاتفها لاحظت الشرطة وجود رسائل بينها وبين شخص اخر تبين انه المتعهد الذي يوفر لها الزبائن مقابل حصوله على ١٠٠ دولار عن كل زبون.

اجرت الشرطة تحرياتها وتوصلت الى فادي الذي اكتشف انه اسم مستعار لمقيم سوري يدير شبكة للدعارة، وتم القبض عليه وعلى زوجته التي اعترفت لاحقا انها تعمل في المجال نفسه منذ ان تزوجته قبل ٣ سنوات، وقالت انه يقدمها بنفسه لزبائنه مقابل الحصول على نصف المستحقات.

أحيل المتهم للقضاء اللبناني ووفقا لخبراء قانونيين قد تصل اقصى عقوبة له الى الحبس لمدة سنة واحدة.