كشفت دراسة حديثة ، عن الطريقة المثلى لإنهاء الخلافات التي تنشأ بين المرأة وشريك حياتها ، مٌشيره إلى أن الطريقة التي يتجاوز الشريكان بها هذه الخلافات هي التي تصنع الفرق .

وهذه الطريقة هي :

” العناق هو الحل ”

أجرى باحثون من جامعة كارنيغي ميلون في ولاية بنسلفانيا الأميركية دراسة حول التفاعلات الاجتماعية لأكثر من 400 شخص و حللوا خلافاتهم وعدد العناقات التي يتلقونها وحالاتهم المزاجية السلبية والإيجابية على مدى 14 يوماً متواصلة ولاحظوا بأن حالتهم المزاجية تحسنت كثيراً بفضل العناق بعد المشاجرة.

تعانقا حتى ينتهي الخلاف

أبرزت الدراسة أنَّ معانقة الآخرين تترك أثراً إيجابياً على الحالة المزاجية للإنسان.

وتشير النتائج إلى أنَّ هناك علاقة بين الحصول على عناق واحتمالية الدخول في شجارات. بحيث اقترن العناق بانخفاض في مستوى تدني المشاعر الإيجابية المصاحب للشجار؛ وانخفاض في المشاعر السلبية عند تقييم الشعوريين بشكل متزامن .

ومع ذلك لم تتطرق الدراسة إلى مدى الاحتدام الذي كانت عليه الخلافات أو الشجارات وطبيعة العلاقة التي تربط الأفراد.

وقال الدكتور مايكل مورفي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن العناق في وقت الشجار أو الجدال ساهم في تحسّن التأثير المتزامن السلبي والإيجابي وتحسّن التأثير السلبي في اليوم التالي مقارنة بالأيام التي تم فيها الجدال ولم ينته بعناق.

على الرغم من أن البحث في مراحله المبكرة، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى أن العناق يمكن أن يكون أيضاً طريقة مفيدة لتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مستمرة في علاقاتهم.

ليس عناق شريك الحياة وحده هو ما يفيد

من المثير للاهتمام أنَّ المرء لا يحتاج إلا إلى عناق من الحبيب وحده ليتحسن شعوره، إذ إنَّ معانقة أي شخص آخر ستحقق الفائدة ذاتها.

المرة القادمة عانق أي شخص تختلف معه. إذاً المرة القادمة التي تخوض فيها شجاراً مع صديقك أو حبيبك أو قريبك أو أحد والديك أو شخص غريب، قد تساعد معانقة الآخر على حل المسألة.

لكن انتبه قبل أن تبتسم بأدب وتفتح ذراعيك وتخطو للأمام لمعانقة الطرف الآخر، عليك أن تتأكد من رضاه عن هذه الخطوة.