تقدمت فتاة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر، طالبة ببطلان زواجها من ابن عمها ” المختل عقليًا ” ؛ لأنه حدث بالإكراه من والدها وأنها غير راضية عنه، وذلك بعد محاولات عدة للهروب منه والانتحار، ولكنهم جميعًا باءوا بالفشل.

وتفصيلًا، أجبرها والدها من الزواج من ابن عمها، الذي يعاني من إصابة عقلية؛ لكونه الشخص الوحيد الذي يشاركه في ورث أبيه وذلك بعد وفاة شقيقه ” والد الزوج ” .

وأراد عمه ” والد الفتاة ” أن يستولي على ميراثه فلم يجد إلا الطريقة التقليدية وهي أن يزوجه ابنته بحجة أنها الوحيدة التي ستحافظ على أموال ابن أخيه، ومن ثم أصبحت الكدمات لا تفارق جسد الفتاة نتيجة ضرب زوجها الدائم لها، حتى لجأت لمحكمة الأسرة لتتخلص من عذاب زوجها وأبيها.