اعترفت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، بندمها على تأليف رواية ” نسيان.كم ” والتي كتبتها لصديقتها الوحيدة ” كاميليا ” لتساعدها على تخطي فراق رجل أحبته بجنون، فيما وقَعَت هي الأخرى في حب ذات الرجل دون معرفة أنه عشيق صديقتها السابق الذي استخدمته في تحريض النساء على أشباه الرجال.

ذكرت أحلام صراحةً في كتابها الجديد ” شهيّاً كفِراق ” بأنها اليوم أصبحت من إحدى هؤلاء العاشقات الساذجات، لم تر في خليلها إلا حباً ولهفة وانتظاراً، بعد أن استطاع متابع لها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي استدراجها لمحادثته كالمراهقات عبر تعليق كتبه لها ليقنعها بأن لا تغلق صفحتها؛ حيث وقعت في حب رجل خمسيني تمكنت منها لغته الآسرة.

ولم تقاوم رغبتها في التجسس على صفحته الشخصية يوميا، بدا وكأنه يتحداها بأسلحتها ويأسرها بغموضه، واصفة كتاباته بـ” المكر الرجالي ” جميعها مخصصة لعرض عيوب النساء وغدرهن عبر التاريخ؛ فيما كان مع كل غياب له ترى أحلام أن التفكير بالإقلاع عن الحب كالإقلاع عن الكتابة لطالما وجدت فيه وقودًا للكتابة حتى في انقطاعه عنها يلهمها قصصًا ومشاعر ما كانت لتعرفها.

ووقعت بعدها رسائل قديمة كان قد كتبها ذلك الرجل لصديقتها كاميليا في يد أحلام، لتعرف صدفةً بأنه هو ذاته الذي ساعدت به صديقتها وآلاف النساء لتخطي الفراق عبر تأليف كتاب للنساء فقط ” نسيان.كم ” ؛ بينما تنتهي رواية ” شهيّاً كفِراق ” بأنها نقلت إليه مفاجأة اطلاعها على رسائله القديمة أي أنها تعرف من يكون فهو عشيق صديقتها السابق.

ومن الجدير بالذكر، أن ” أحلام ” كشفت عن توفر كتابها الجديد ” شهيّاً كفِراق ” في بداية نوفمبر الحالي دون ذكر أيه تفاصيل عنه، فيما اعتمدت في كتابها على ذاكرة قرّائها، فمن لم يقرأ رواياتها السابقة لن يعرف جزءاً من التفاصيل لا سيما بعض الأبطال الذين استشهدت بهم في روايتها الجديدة.