مع تركيز العالم المتزايد على تخفيف أخطار الاحتباس الحراري وتغير المناخ، أصبح على صانعي السيارات التعامل مع قوانين أكثر صرامة فيما يخص انبعاثات سياراتهم، الأمر الذى أدى بهم لزيادة الاهتمام بآلية توليد ونقل الحركة لجعلها أكثر صداقة للبيئة سواء بالجمع بين البطاريات العادية والكهربائية أو بالتوسع في استخدام خلايا الوقود الهيدروجينية.

أما الشركة الناشئة إلكتريك جلوبال فقد كان لها رأي آخر، حيث أعلنت عن وقودها السائل الذي أطلقت عليه إلكتريك – فيول والمكون من وقود سائل تمثل المياه 60% من تكوينه وعامل حفاز يطلق الهيدروجين ونظام إعادة تدوير يهدف لتعويض الهيدروجين وتوفيره.

رغم عدم إفصاح الشركة عن خلية الوقود التي ستقوم بإدارة السيارة، إلا أنه من المرجح أن يستهدف هذا الوقود خلية وقود هيدروجينية من نوع ما كونه يعمل على إطلاق الهيدروجين.

تكمن المزايا الأساسية لمثل هذا الوقود المبني على الماء في كونه آمن تماما على الأفراد والبيئة ومكونات السيارة كما أنه قابل لإعادة التدوير بشكل كامل مع ثباته وسهولة تخزينه.

كانت الشركة قد صرحت أيضا بأن أداء وقودها الجديد يصل لضعف أداء الوقود الهيدروجيني المضغوط وبنصف سعره كما يتفوق أيضا على بطارية أيونات الليثيوم، كذلك تفوق هذا الوقود في كثافة طاقته على بطارية تيسلا بخمسة عشر مرة.

لا يستغرق ملء خزان الوقود المائي سوى 5 دقائق، ما يتيح قطع حافلة مسافة 1,000 كيلومتر، في حين أن الطاقة الكهربائية كانت ستتيح لها قطع 250 كيلومتر وحسب.

هذا وتتوقع إلكتريك جلوبال إطلاق الوقود الجديد في الأسواق بحلول عام 2022، إلا أن ذلك إذا تحقق فإنه لن يتعدى نطاق محدود.