استنكر عدد من المصريين وضع اسم عميد الأدب العربي طه حسين، على لافتة محطة صرف صحي في منطقة الزمالك بالقاهرة.
وأثار الأمر جدلًا واستياءًا بين المصريين معتبرين ذلك نوع من الإهانة للرموز التاريخية، وتقليلًا من الدور الكبير الذي قام به في تنوير البشرية.
ومن جانبه أعرب الإعلامي المصري وائل الإبراشي عن غضبه، قائلا : ” لا يمكن أن أصدق أن إنجلترا تقوم بتسمية إحدى محطات الصرف بشكسبير أو أي دولة أخرى لا تقوم بإطلاق أسماء رموزهم الفكرية على هذه الأشياء ” .
ورد المستشار الإعلامي لشركة القاهرة للصرف الصحي، على الهجوم، موضحا أن إطلاق اسم طه حسين على محطة للصرف الصحي لا يوجد فيه أي إهانة، لافتًا إلى أن اسم المحطة تم استنباطه من اسم الشارع المتواجد فيه.
وفي السياق ذاته ،قام المهندس حسن عبدالغني المتحدث الرسمي باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، برفع اسم الأديب طه حسين عن محطة الصرف الصحي، موضحا أنه أصدر أوامره برفع اللافتة احترامًا لوجهات النظر حتى ولو كان الاسم يرجع نسبةً إلى اسم الشارع.
التعليقات
أنسب مكان
للذكرى??????
هذا المكان الانسب له وامثاله من الكتاب المعادين الين والوطن
رحمه الله رحمة الابرار
ما فائدة التكريم
وما فائدة بعض من يتهكم ويضع النكت ع ميت
هل هذى من اخلاق رسول الله صلى الله ع وسلم
او حتى من شيم ومرؤة العرب لا والله
بلى والله
وضع اخاك او اباك في مكانه وانت تشاهد ماذا يكتب عن اباك
الا يكدر خاطرك ويزعجك هذا وذاك
بلى والله يزعج حتى كل من به نبل وإنسانية واخلاق
عموما هو الآن مرتهن بين يد الجبار المتكبر
نعم هو غفور رحيم ولكنه شيديك العقاب
نسأل الله ان يتجاوز عنا وعنه
وان يتغمدنا جميعا بواسع رحمته
احترام الرموز الوطنيه واجب ومن باب رد الجميل
مافيهاش حاقه.. هو أديب.. والمحطه صرف…
يكملوا بعض
ولكن هذا لا يعني ان يتم وضع اسمه على المجاري. لا طبعا.
طه حسين درس في فرنسا اربع سنوات ورجع ناقم على كل شيء في مصر، الانظمه والقوانين والحكومه والثقافه والعادات والتقاليد، مثل بعض المبتعثين هذي الايام اول ما يرجع من امريكا يرجع يقارن كل شي بين امريكا وبين السعوديه. ولكن وقت طه حسين ما كان هناك تلفزيونات فكان انبهاره بفرنسا كبير جيدا، ونقمته على الثقافه العربيه وعلى المجتمع في مصر اكبر حينما رجع. وكان ينتقد التخلف الثقافي العربي بشكل متعالي وكأنه عاش عمره كله في فرنسا، بينما كل المده كانت اربع سنوات.
و لو قرأت كتاباته لوجدتها مثل كتابات اي مبتعث عائد من بلد متقدم. ولكن وبسبب عقدة النقص لدينا كعرب، تم رفع الرجل فوق ما يستحق بكثير والاهتمام بكتاباته فقط لانه درس في الغرب. وللحقيقه فإن مصر فيها علماء اكبر بكثير من طه حسين.
هههههههههههههههه ,,
هههههههههههههههه ,,
اترك تعليقاً