اغتسلت مدينة الجبيل الصناعية، اليوم الثلاثاء، بالأمطار دون أن تغرق، مثلما تجمعت المياه على طرق وفي أحياء عدة مناطق بالمملكة.
وفسر أحمد محمد نور الدين، مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية، في تصريحات إعلامية، أن أسباب قدرة الجبيل على تصريف المياه يعود إلى وجود معايير بناء عالمية نموذجية، تم العمل عليها منذ الصفر حتى قيام شواهد البناء والطرق والمرافق العامة؛ حيث كانت شبكات تصريف السيول والأمطار ضمن الأولويات.
واستطرد أن الطبيعة الساحلية للجبيل، اضطرت المخططين إلى رفع مستوى المدينة إلى 2.5 متر لتكون صالحة للتأسيس، كونها أرضا سبخة، إلى جانب عمل مناسيب لتصريف الأمطار للبحر، أو لمناطق تصريف ملائمة بعيدة عن المناطق السكنية والصناعية.