اتجه الشاب عبدالعزيز الغامدي، صاحب المغامرة الصحفية التي اضطر خلالها لانتحال صفة طبيب في تحقيق ميداني، إلى امتهان مهنة الكدادة، وذلك بعد تقديم استقالته.

وروى الغامدي تجربته في العمل كسائق في إحدى الشركات المتخصصة في توصيل المشاوير بعد أن تقدم باستقالته من الصحيفة التي كان يعمل بها.

وأوضح أنه قدم استقالته لظروف خارجة عن الإرادة، نافيًا ما تردد حول إيقافه، مشيرًا إلى انه اتجه للبحث عن أعمال أخرى، لسداد الأقساط البنكية وتوفير المستلزمات اليومية.

وأشار إلى أنه لم يكن أمامه سوى الالتحاق بإحدى الشركات المتخصصة في توصيل المشاوير داخل محافظة جدة، للعمل معها لمدة 6 ساعات متواصلة.

ولفت إلى أن قضيته لا تزال منظورة في وزارة الإعلام، بعد أن تم إحالتها للإعلام بحكم الاختصاص.

وكان الغامدي قد تنكر في زي طبيب، منذ 4 أشهر، بغرض قياس الوضع الأمني ، وهل يمكن لأي أحد يرتدي بالطو الطبيب الدخول للمستشفى وممارسة المهنة أم لا.

اقرأ أيضًا:

 

” الصحة ” تحيل منتحل صفة الطبيب إلى النيابة العامة