رفعت ممرضتان قضية جنائية ضد الدكتور الخاص بهما؛ لإجبارهن على مشاهدة أفلام إباحية وتحرشه بهما، في تركيا، مؤكدتين تعرضهما للتحرش الجنسي في عيادته النسائية؛ مما دفع السلطات التركية إلى واعتقاله.

وكذب الطبيب كل الاتهامات التي وجهت له، ومن ضمنها دفع ممريضاته لمشاهدة أفلام جنسية في عيادته، وصادر رجال الشرطة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الموجودة في عيادته كجزء من التحقيق في القضية.

وأكدت مصادر إعلامية تركية، اليوم، أن رسائله إلى ممريضتين كانت سبب القبض عليه، والتي وجدت في هاتفه المحمول؛ لاحتوائها على إيحاءات جنسية، لافتة إلى أن الطبيب كان يسألهن أسئلة خلال مشاهدتهن أفلامًا جنسية تنتهك خصوصياتهن.