سيطر الرعب على مليشيات الحوثي الإيرانية؛ عقب نجاح وزير الإعلام في حكومة الانقلاب عبد السلام جابر، في الهروب ومغادرة صنعاء والوصول إلى الرياض؛ حيث شددت المليشيا من إجراءاتها الأمنية وفرضت رقابة مشددة على بعض الشخصيات خاصةً الوزارء والمسؤولين الذين لا ينتسبون لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي وأسرته، أو المقربين منهم.

وأوضحت مصادر يمنية، أن قيادات الحوثي في صنعاء قامت باستدعاء بعض الوزراء والمسؤولين الذين لا يثقون بهم وتدور حولهم شكوك؛ فيما يعد انشقاق وزير إعلام الحوثي ضربة سياسية وأمنية كبيرة للانقلابيين، وكشف عن وجود العديد من المسؤولين الذين يعملون قسرا مع الحوثيين، خشية على حياتهم وأمن عائلاتهم.

ومن الجدير بالذكر، أنه ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة موجة الانشقاقات عن الميليشيات الموالية لإيران، إلا أن جابر يعد أبرز مسؤول حوثي ينشق منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014؛ بينما كان نائب وزير التعليم في حكومة الانقلاب عبد الله الحامدي، قد انشق في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الميليشيات دمرت العملية التعليمية في اليمن، وعملت على شرعنة الجهل والعنف والتخلف.