نفذت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض صباح اليوم الأحد ممثلة في قسم التدريب والابحاث بالصحة العامة الدورة التدربية الأولى بعنوان “أبحاث طبية نحو صحة أفضل ” .

بحضور مساعد المدير العام للصحة العامة بمنطقة الرياض الدكتورة اميرة بنت عبدالمحسن الرصيص وعدد من المهتمين في مجال البحوث الطبية .
وشهدت اعمال الدورة كلمة القتها الاستاذة زهاء الطريسي رئيس قم التدريب والأبحاث الطبية بالصحة العامة
رحبت فيها بالحضور وقامت بشرح مبسط عن البحوث الطبية مشيره الى انه جهد علمي منهجي يبذل للتوصل إلى حقيقة علمية تسخر لصحة المجتمع.

الرؤية أن تسهم الأبحاث العلمية الصحية في التنمية البشرية والمعرفية وتحسين نوعية الحياة والرعاية الصحية الشاملة للوقاية من الامراض ، واستعرضت اهم اهداف واجرأت البحوث الطبية وهي المساهمة في إثراء المعرفة الصحية. وأن يكون لها أثر إيجابي ملموس على مستوى تحسين الرعاية الصحية، أو حل المشكلات الصحيه.

وأن تفوق الفوائد المرجوة من البحث العلمي والأضرار المتوقع حدوثها للمريض أو المجتمع.

ويجب أن تتفق وسائل البحث العلمي مع مبادئ الأخلاق، وأن لا تكون الغاية النبيلة مبررة لوسيلة غير أخلاقية .

لذا كانت الحاجة لعقد دورات تدريبية لأكساب العاملين بالرعاية الصخية الأولية المعارف والمهارات والاتجاهات السلوكية في مجال البحث العلمي.

من جانب اخر القت سعادة مساعد المدير العام للصحة العامة بمنطقة الرياض الدكتورة اميرة بنت عبدالمحسن الرصيص كلمة اكدت فيها أن صحة الرياض تهتم بتفعيل الابحاث الطبية تماشيا مع المعايير العالمية المعتمدة للبحوث الطبية والتي تساعد على تقديم خدمة طبية عالية المستوى باستخدام البحوث الطبية لتحديد المشاكل الصحية للمجتمع من أجل تحسين الصحة، بدءاً بالوقاية من الأمراض السارية والأمراض المعدية ،

واكدت أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير الى أن ” البحوث الصحية تقدم خدمات جوهرية لاكتشاف ما يلزم الناس من تدخلات تمتعهم بصحة جيدة، وتطوير تلك التدخلات وتنفيذها “.

وقد ظهرت في السنوات الأخيرة أهمية البحوث الطبية واستخداماتها في المجتمعات الحديثة بدرجة أدت إلى تسمية الحقبة التي نعيش فيها بعصر ثورة المعلومات ووسائط الاتصال، والبحوث الطبية . وفي نهاية كلمتها تقدمت بالشكروالتقدير الى كل من ساهم في هذا العمل البناء من كافة الادارات بصحة الرياض والقطاعات الصحية و مراكز الرعاية الصحية الاولية المشاركة في هذا اللقاء.
وتم تكريم عدد من المشاركين في هذه الندوة تقديرا لجهودهم.