من المعروف أن أول تجربة أمومة، يكون الخوف مضاعفاً عند التفكير بالولادة، لكن هناك بعض الطرق البسيطة كشفها الخبراء التي تساعدك لتتحضّري ذهنيّاً للولادة.

ومن هذه الطرق :

1- راقبي كلماتك عن الولادة

كلماتك عن الولادة تؤثر كثيراً وبصورة مباشرة على مدى شعورك بالألم وتحمّلك له، مثلاً إن كنتِ تتحدثين دائماً عن أنكِ لا تستطيعين تحمّل التقلّصات والانقباضات، فإن هذا يجعلك بالفعل غير قادرة على تحمّل الآلام، بينما يمكنك تغيير هذه الكلمات إلى ” كل تقلّص يجعلني أقرب خطوة إلى طفلي ” ، هذا يحفّزك كثيراً ويجعلك أكثر تحمّلاً ويقظة.

2- التركيز على التنفّس

تنظيم التنفّس أمر مهم جداً أثناء المخاض والولادة، لكنه يحتاج إلى تدريب وممارسة قبل الولادة بفترة، عليكِ الانتباه إلى طريقتك في التنفّس والتركيز على تنظيم أنفاسك، كيف تأخذين نفساً طويلاً، ومدى قدرتك على كتم أنفاسك عندما تكونين بحاجة إلى هذا.

تنظيم التنفّس يكون مفيداً كثيراً أثناء المخاض والولادة، كما أنه يساعدك على الاحتفاظ بهدوئك وتركيزك.

3- استخدام عقلك في تخفيف الشعور بالألم

عندما تعانين من الشعور بالألم أثناء المخاض والولادة، ابدئي بعد أنفاسك وركّزي جيداً، تحدّثي إلى نفسك بأنّكِ بالفعل تشعرين بالألم، ولكن هذا الألم يساعدك في إنجاب طفلك.

التركيز على إيجابية الألم بدلاً من التركيز على مدى شدّته يفيد كثيراً في التخفيف من الشعور به، نظّمي أنفاسك، ورحّبي بالانقباضات، وتأكدي من أن جسمك مصمّم لتنفيذ ذلك، وأنكِ ستنجحين في تخطّي كل هذا، هذه الأفكار الإيجابية تساعد جسمك على الاسترخاء، وبالتالي تحافظين على طاقتك ما يساعدك على تحمّل الآلام.