نددت منظمة ” مؤمنون بلا حدود ” ، اليوم السبت، بالاعتداء الوحشي الذي تعرض له أمينها العام يونس قنديل في الأردن، من قبل مجهولين اختطفوه لساعات.

وقالت المنظمة إن اختطف مجهولون قنديل، الجمعة، بعد أن أنزلوه من سيارته تحت تهديد السلاح في العاصمة الأردنية عمان، وقادوه إلى منطقة نائية، حيث أحرقوا لسانه وكسروا إصبعه، واستخدموا سكينا حادا للكتابة على ظهره حفرا.

وأضافت المنظم في بيان لها : المجهولين عذبوه بالأدوات الحادة والحرق، مشيرة إلى التحريض الذي تعرض له قنديل في الأيام الأخيرة، حيث لم توجه المنظمة أصابع الاتهام مباشرة إلى جهة ما.

وتابعت : وضع المعتدون شيئا على رأسه زعموا أنه قنبلة موقوتة، وأخبروه بأنه في حال حرّك رأسه فإنها ستنفجر، لكن تبين أن هذا الشيء هو مصحف مما يمثل أدنى وأحط استدعاء لكتاب الله.